الثلاثاء، 26 أبريل 2016

لِمَ أنت ؟



 
لِمَ أنت ؟
لم تكن يوماً صدراً حنوناً ألجأ إليه ..
ولم تكن قلباً حاضناً لـ آلامي ..
ولم تكن عيناً يسبق دمعها دمعي ..
ولم تكن إبتسامة تلوّن يومي ..
إذن لما أنت .. ؟
لما أنا افتقدك كثيراً ؟
ولما تقتلني المسافه بيني وبينك ؟
ولما التفكير يقسو علي وانتهي بوجودي جانبك ؟
حتى إنك لم تكن ذلك الجزء الفعلي من اجزاء حياتي !
وعلى الرغم من كل هذا الإختناق الذي سببه وجودك وغيابك عنّي
، انا لازلت اختنق حباً لك ، احبك اكثر مما تتصور
مما كتبت
دلال عبد اللطيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق