الأحد، 25 سبتمبر 2011

سمفونيه



كنآ كائن صغير ..
داخل بطن رحيم ..
فاخرجنا لنعيش ع كويكب الأرض ..
بين أحضان أبي و أمي..
فآفهمنا وأكتسبنا مفهوم الحياه ..
والحب ..
تعلمنآ وكبرنا قليلاً
فرحل أحدهما ..
تاركً جرحً عميقً ..
بداخلي ..
والأخر بقى معي ..
ولآكن ينتابني الخوف بأن أفقده ..
ولآكن ..
تعلمت منهم .....
أن الحب كسمفونيه راقيه ..
نقوم بأختيار نوتاتها بكُل خطوات مدروسه..
فانقوم بعزفها ونحن مُغمضين الأعين ..
تخرج بين تلك النوتات ..
أحسسنا الدفين
ولآكن بحس راقي ...

وندع لأناملنا أن تعبر عن رُُقيها ع آلة البيانيو
نترك لها الحريه ونغمض أعيننا
يمتلكنا أحساس غريب فاتتحرك بكُل سلاسه وهدوء
مكونةً سمفونيه راقيه ..
فالحب مثل تلك السمفونيه...


أتنمى أن تنال أعجابكم الخاطره ورسمتي
أختكم

دلال عبد اللطيف




الخميس، 1 سبتمبر 2011

غروب الشمس ومابعده






عند غروب الشمس ..
ومابعد غروب الشمس ..
نقف كعاشقين ..
ننظر الي الغروب بكل تمعن ..
عند غروب الشمس ومابعدها ..
يكف الجميع عن الحديث
إلاحديث العشاق
 ونبرات العذارى  الذين داهمهم الفراق 
ينظرون إلى غروب الشمس
ويتأملونها  بكل تمعن ..
نسمع صوت الرياح ..
يداعب أشجاننا ..
نقترب من  بعضنا ..
والكل ممسك  بيد الآخر..

ننظر إلى غروب الشمس
بكل حب ..
  وعندها ينظر كل منا بعين  الأخر ..
ونتحدث بقلب واحد  وصادق
أحبك ... نعم أحبك ..
نتحدث بقلب واحد تأتي معاه قبله خفيفه
حينها تغرد معنا الطيور ...



المقطع فيه موسيقى ....:)
مما كتبت
دلال عبد اللطيف

مشاعري أتجاههُ








 
آ ه ه من لونك الجذاب

 آ ه ه من ذالك المنظر الذي خطف بصري للك وجذبني لك


آ ه ه منك كم انت كبير لانهايه لك


آ ه ه  من ذالك المنظر الذي جعلني أتمنى أن أكون أي شيء تملكه لأكتشف أسرارك وسر جمالك الخلاب
آ ه ه من ذلك المنظر الذي جعلني أركض لك دون تقيد
كطفل حينما يركض ليلعب بي ألعابه
آ ه ه من ذلك المنظر الذي جعلني أجلس بقربك وأتامل روعتك دون أن ترف عيناي
كطفل حينما يشاهد برنامجه المفضل دون أن ترف عيناه خوفاً من أن يفوت شيء من برنامجه


آ ه ه  من ســـــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــر أمواجك


فكلما تهب لي موجه تخطف معها بعض من الحزن الذي أمتلكه بداخلي
فأظل صامته لا أسمع سوى
أنفاسي عندما تخرج بقوه وتذهب مع ذالك الموج
آ ه ه  من نلك الأنفاس عندما تخرج كأنها كأنها تنتزع من قلبي
وكائن مللك الموت جاء ليخطف تللك الروح
آ ه ه  من تلك الأنفاس فعندما تخرج تحرك مشاعري وتدمع عيني دون أن ترف

مجرد سؤال لك ياصديقي  .,

لماذ يأتي يوم وانت هادي غامض ؟؟؟؟

لتهب منك أي موجه
هل أنت حزين مثلى ؟!
أم وقت راحتك لتنسى  هموم الناس
وتأتي بها على شكل زبدك الطافح من حولك
أيها البحر
هل تقبل بأن تكون صديقي وحبيبي في نفس الوقت ؟؟
جاوبني بهبوب موجك أذا كنت تقبل عرضي
وأذا كنت لاتقبل ابقى ساكن ً
فأنا أتمني ذلك

لأنك أجمل شيء طبع في مخيلتي

مما كتب

دلال عبداللطيف