الجمعة، 29 أبريل 2016

كلنا راحلون ..,

 
 
 
 
خُلقت وحيده
وتعلمت.،
بأن ...
كُل الأشياء زائله ,
كُل الحب يتحول بطريقه ما إلى كراهيه
وكل الغرق في الآخرين يلحقه الندم
كُنت أعلم في قرارت نفسي أنني قويه ما دمت أحتفظ بمساحتي الخاصة من الوحده..،
كل الأذى القديم كفيلاً بتعليمي أن أبتعد بما فيه الكفايه..
أن أتوقف عن الوهم ,
أن أؤمن أنّ الله فطرني أن أكون مستقله
لا لأن أستجدي عطفاً من الذين أحببتهم دون أن يبادلوني ذلك الشعور ...،

أن أكون أنا الطرف الذي يختار ذاته قبل الجميع
لم أجد بإختياري الدائم في التمسك بالآخرين سوا قلباً هشاً..

كانت كُل الرحمه في القسوه ..،.
كنت ذلك القلب الحنون الملازم للصبر
في إختيار الصمت على الكلام , والوحده على الألفه
والبرود على الإهتمام
كانت الرحمه كُلها في أن أختياري لنفسي دائماً
لا عتاب , ولا ملامة ,

فقط التمسي العذر فـ كلُنا راحلون ...،

لم أؤذي أحداً ...،
فوجدة من يؤذيني

, إكتفيت الإقتراب

نعم اكتفيت اكتفيت
سـ ٓ أتجاهل سطحيه الشعور بالغرق في عمق الحياه
سـ ٓ  أختار أن  أنجرف بعيداً لوحدي .,
سـٓ  أتغلب ولو لمره على أعمق خوف في صدري
سـٓ  أكون أقوى من أن يكسرني فراق أو يحزنني وداع او يهشمني حبيب .،.
سـ ٓ  أكون صلبه بما فيه الكفايه لمواجهة الحياه كما ينبغي

لأن قلبي تعب من انانية البشر .، ومن كلامهم الجراح
كوخزات الرصاص .، في قلبي .،

لذلك .، سابقى وحيده .، لاحد يكترث لامري
ولا يغضبني احد ولا اغضب احد
فاكلنا رحلون
 
مما كتبت
دلال هبداللطيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق