الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أنا ودمعتي

 




ها أنا اليوم  من جديد ....
أنظر آلى بياض ورقتي ....
أتأملها  ...
أتأمل بياضها ...
أتامل تلك الاسطر المتستقيمه  كطريق طويل خالي ...
حيرتً تنتابني  بأي حبرً سزف املأ تلك الاسطر
وبأي العبارات سوف أختار  ...
جلستُ أتأمل بياض ورقتي  .. سرحت بذكرياتي القديمه ....
عندها...
سقطت دمعه أحرقت وجنتي ... في شتاءً قارص ...
شقطت على ورقتي فالطختها ...
فأنظرت لها برهبه فوجدة صورة فتاه بقلب منفطر تبكي بحرقه ...





  عندها سقطت دمعةً آخرى
فاسئلتها ...؟

لماذا يادمعتى سقطتى....
فقالت ...:
ذكرياتك  المؤلمه... 
جعلتني انزل بلا قيود ..
  فأنا اليوم حبرك فادعى لدموعك أن تنهمر ..
ودعى الاقلام ترتاح يوماً ...
دعينا نكتب سوياً ....
فقلت لها يادمعتي ....
أريد أن أعرف كيف يصل أحساسي لهُ...
أريد أن أعرف كيف يصل اشتياقي لهُ...
أريد أن اراه وأركض أليه ....
أريد أن أرتمي في أحضانه ....أريد أن يمسح دمعتي بيداه الحنونتان ...
أريد أن يحكي لي حكايتي المفضله و أنام كطفله بريئه محتضنةً دميتها ...
اريد أن يأتي ونجلس أنا وهو عند غروب شمسً ونحكي ذكريتنا الجميله ....

اشتقت لهُ وأشتقت لدلاله ...


لا أريد أن يكون التراب مكانه ....


أريد أن يبقى بجانبي فاهو ظلي وعزتي .....


وقوتي.....


يادمعتي هل يصلهُ اشتياقي وأحساسي.....


أريد أن يعرف منذُ أن ذهبت أنفاسه فقد ذهبت ابتسامتي معها ......


أريد ان يعرف باني تمنيت أن أكون قد فارقت. الحياه قبله .....


اريد أن أسمع صوته ليخفف أحزاني وأوجاعي التي رسمها رحيله.....


أريد أن أعرف لماذا بقيت وحيده في هذه الدنيا .......


أريد أن يأتي ويرسم الابتسامه من جديد علي شفتاي الورديتين ......


اريد ان يأتي أريد أن ياتي ......


ولاكن أخذهُ القدر مني ....


وداعاً يا بهجة فؤدي ....


وداعاً ياعزتي ...


وداعاًياظلي ....


وداعاً ياقوتي ...


وداعاً يافخري ...


وداعاً يا ابي ،......




مما كتبت
دلال عبداللطيف

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

حبر الأقلام












جلستُ في غرفتي ...
تحت ظلال وحدتي ...
وحزني يُنير دربي..

جلستُ ممسكةً بقلمي
فهمست لهُ " اكتب "
فقال :" أكتٌب ؟؟؟
قفلت أكتُب ....
 فقال ؟ اكتُب
قال اأكتب عن حزنً ملئتي به أركان المداونه ..
أم أكتب عن حباً أصبح بمتناول الجميع ..
ولكنهُ زائف ....
أكتب عن صداقه بدأت ملامحها بضياع...
أم
أكتب عن طيبه إنقرضت من قلوب البشر
أم
أكتب عن سعاده أصبحت كالسراب ...
أم
أكتب عن أرهاب "زعزع " الدين وأمن الوطن ..

فقلت لهُ ..
لما لا نمزج حبر قلمك  ....


فقال "" أنا بين أناملك ""
فاحبري أتمزج عندما همستي لي 
أنمزج عندم سمع نبرة صوتك الحزين ...


فقلت 
" حزني "
 أرجوك لاأريد أن أكتب عن حزني فكما  قلت ... ملئت بهي أركان المداونه ...

فقال
كيف هو حال الحب ؟.؟.....
 فقالت
 " الحب " : 
آآآآآآآآآآآآآه ياقلمي  لوترى الحب كيف أصبح في زمننا
أصبح لاطعم لهُ ....
فكلمت احبك تقال مثل ما يقال """"" ====> كيف حالك ؟.

 فقال .....  فكيف هي حال الصداقه ...
 فالصداقه شيء جميل يحتاجه الجميع ؟؟
فقلت:
أصبحت الصداقه لاوجود لها .....
لاوجود سوى لكلمة  "" صداقه ""

فقط "" ..
أصبحت الصداقه كالوحة مْبروزه ببرواز المصلحه ....

فقال :
فكيف هي حال السعاده
فقلت :
أتعلم ياقلمي  أذا الحب والصداقه  أنقرضت فأين  نجد السعاده ..

أين  أجد السعاده  وأنا ارى أرهاباً ياخذذ حياة طفلع  في عمر الزهور ..

أين أرى السعاده  وأنا أرى أطفال يْتمو في حادث ورئهو إرهاب ..
أين السعاده  وأنا ارى  حروباً
زغزغة أمن العرب  وسلبة أرواح البشر ..
فالسعاده ..
أصبحت الكسراب
لاوجود له ُ
فقال :
قفي عن الكتابه
فقلد أنصدمت من كلامك
 فقلت
أتعلم ياقلمي
بأنني تعبت  من الكتابه  ..
أحسست بان  خاطرتي أنتهت
شكرا لك ياقلمي  فقلد وقفت بجانبي ..
طول تلك الرحله  الطويله 
فسوف أدعك ترتاح لخاطره أخري


 بقلم أختكم

دنو .....




  مما راق لي من قصائد الأمير عبد الرحمن  قصيدتين  احسها تناسب جو الخاطره


الأوله بعنوان

نبض الشوارع



  الثانيه  بعنوان
مشاهد





يازمان الأقنعه

يــازمان الأقنعه ....
تُخفين في زمانك....(ملامح البشر)
تخٌفين الصدق "و" الكذب
تخٌفين الفرح"و" الحزن
تخٌفين الجمال "و" والقبح

يــازمان الأقنعه.....
في زمانك قلُ أصحاب القلوب الوفية والطيبه ..
واصبحت قلوب قاسيه كصخرً وخائنه كموجً هائج ...
في زمان الأقنعه ... في زمان الأقنعه

          في زمان الأقنعه

قل الصدق واصبح الكل يكذب خلف قناعك...
 يازمان الأقنعه..
في زمانك من يستحق قلبٍ كقلب طفلً يكسوه الحنان والعفويه والطيبه...
في زمانك من يستحق كلمة صغيره .. تنكتب بكثره ... تقال بكثره ... ولاكن تقال بلا صدق  ..
 في زمانك من يستحق كلمة([ أحبـــــك])
ولاكن للأسف يالأقنعه كل البشر واحد في زمانك ....

بقلم اختكم :

دنو :)

طبعاً احب انوه  ما احلل اي احد يضم اي شي له او ينقلها له 


 طبعاً مع هالخاطره اخترة لكم مما اسمعه  شعر للأمير عبد الرحمن بن مساعد
  اسم القصيده تعبت