الاثنين، 23 مايو 2016

ركوب الخيل علاج لـ....."Hippotherapy"











‏دائماً ما أقول بأن الخيل خيراً والقرب منها خير فلها مع كل شخص مكث  بجوارها حكايه ((  البعض منها نجاح والبعض منها  عشق  والبعض منها شفاء .. .، 
 
‏فقد ذكر الأدب اليوناني القديم أستخدام ركوب الخيل كعلاج . في عام 600 قبل الميلاد،
‏ وثقت Orbasis والفوائد العلاجية من ركوب الخيل. في الدول الاسكندنافية، أثناء اندلاع شلل الأطفال في عام 1946، تم تقديم العلاج للفروسية.
‏بدأ تأسيس جمعية مجتمع ركوب الخيل من ذوي الاحتياجات الخاصة (CARD) ركوب الخيل العلاجي في الولايات المتحدة وكندا في عام 1960. وقد أصبح الترفيه والنشاط لتحفيز الجماهير لحين المعوقين في نفس الوقت العلاج لهم. تم تأسيس مركز أقدم المعروفة لذوي الاحتياجات الخاصة في الولايات المتحدة في عام 1969 ميشيغان، مركز شيف العلاجية ركوب الخيل للمعاقين.
‏يعد العلاج عن طريق ركوب الخيل والمعروف
‏ باسم " Hippotherapy" من الوسائل العلاجية 
‏المستخدمة في علاج الكثير من حالات
الإعاقة  الفكريه وصعوبات التعلم أصابات الدماغ الشلل الدماغي متلازمه دوان    واصابات  العصب العضلي  أصابات الحبل الشوكي   التوحد   القلق والاضطرابات النفسيه والعديد من الاضطرابات الحسية والحركية.  
‏.
‏.
‏إذ يعد ركوب الخيل هو تدريب موجه للعضلات والعظام.
‏وتعتمد هذه الوسيلة العلاجية في المقام الأول على التوافق الحركي بين حركة الحصان وراكبه، وبالتالي تساعد الحركات التي يقوم بها المريض بمساعدة أخصائي في علاج الـ"Hippotherapy" في تطوير توازن الجسم وتحسين الحركة في مجموعة مهمة من عضلات الجسم وتقويتها مثل عضلات الظهر وعضلات الرجلين ومجموعة أخرى من العضلات الصغيرة في الجسم، ويمتد هذا التأثير الجيد إلى حركة المفاصل وليونتها. ما يعني أن هذه الحركات تعمل على تخفيف التشنج واسترخاء العضلات.
‏وبحسب الأبحاث التي أجريت على هذه الوسيلة العلاجية فإن الحرارة المنبعثة من الحصان لها تأثير قوي على إرتخاء العضلات أيضا، إضافة إلى الشعور الذي تبعثه شعيرات الخيل نفسها وما لها من تأثير في التحفيز الحسي أثناء الجلوس عليه.
‏وتؤكد الطبيبة الألمانية سوزانة بير أخصائية العلاج بركوب الخيل أن هذه الطريقة تساعد على شفاء الأطفال الذين يعانون من الإعاقة منذ الولادة، وتشرح ذلك بقولها " تنتقل تموجات الخيل الناتجة من تحركه للأمام والخلف أثناء سيره إلى فهم الطفل، فتساعده على فهم كيفية حركة الإنسان السليم رغم افتقاد الشعور بها
‏كما يحتاج  ركوب الخيل إلى انتباه وتركيز جيد من قبل الشخص وذلك يفيد كثيرا الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط وعجز الانتباه والتركيز وكذلك الذين يعانون من اضطراب التوحد. ويفيد كذلك في تطوير الإدراك والتكامل الحسي عند هذه الفئات فهناك مدخلات حسية من قبل المكان الذي يتم به ممارسة ركوب الخيل وهناك مدخلات حسية كذلك من الحيوان مثل لونه وحجمه ورائحته وصوته وحركته إضافة إلى مدخلات حسية من المدرب، وهنا يقوم المعالج الوظيفي بتركيز انتباه الطفل إلى معلومات حسية معينة ودمجها مع معلومات حسية أخرى. .كما يساعد في علاج مشكلة النطق لدى الأطفال،  إذ غالبا ما يشعر الأطفال بتعب كبير وملل من كثرة تمارين العلاج لتحسين النطق لديهم، ما يجعلهم يرفضون العلاج أحيانا. و لكن ركوب الخيل لا يشعرهم بأنهم في حصة علاج، فيقدمون أداءا أفضل لايخلو من المتعة والمرح
 
 

 

 
‏ففي حديث أبو هريرة، أن النبي قال: "لا سبق إلا في خُفِ أو حافر أو نصل". (سنن أبو داوود، كتاب الجهاد، باب السبق.)
‏وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه  (علموا أولادكم السباحة والرماية، وركوب الخيل ).
‏ويمكن تلخيص فوائد ركوب الخيل للأشخاص المعاقين بالتالي: 
- تحسين التوازن والتوتر العضلي عند المعاقين حركيا. 
- المساعدة على استرخاء العضلات عند المصابين بالشد العضلي. 
- تحسين وضعية الجسم ووضعية الجلوس والوقوف وتوازن الجسم بشكل عام. 
- تطوير المهارات الحركية في العضلات الدقيقة والغليظة في نفس الوقت. 
- تطوير المدى الحركي Range of motion لمجموعة من العضلات. 
‏- تطوير التكامل الحسي Sensory Integration 
‏وفي المجال النفسي الاجتماعي نجد فوائد أخرى لركوب الخيل، مثل: 
- تطوير الثقة بالنفس. 
- تطوير علاقات اجتماعية ايجابية بين الفرد المعاق والأشخاص الذين يساعدونه ويدربونه على ركوب الخيل والعناية به. 
- تطوير قدرة الشخص على التوصل والتعبير عن رغباته ومطالبه. 
- تطوير القدرة على الانتباه والتركيز. 
- تطوير المهارات البصرية والسمعية عند الفرد المعاق
‏..
‏دلال عبداللطيف
 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق